الأدوية أم الحمية في مقاومة الأمراض؟

أحد الأسباب يلي بتدفع الناس تشرب دواء, هي ثقتهم الزائدة ب قدرة الدواء للوقاية من المرض. يعقد المرضى بأن الأدوية التي تقلل مستوى الدهون بالدم كال Lipitor هي فعالة ب 100مرة أكثر من فعاليتها الحقيقية بمنع حدوث الجلطة.

معظم المرضى يودون معرفة الحقيقة, يريدون أن يقال لهم ما هي نسب فائدة الدواء لحالتهم. و لكن تكمن المشكلة بالفرق بين حق المريض بالمعرفة وبين تناقص رغبته ب استخدام الدواء ان كان مطلع على هذه المعلومة. لو كان هنالك دواء يقلل الكوليسترول و يقلل احتمال حدوث الجلطات بنسبة 100% خلال 5 سنوات ف أكيد كل المرضى رح يستخدموه... و حتى لو كانت نسبة فعاليته 50% معظم المرضى رح يستخدموه. بس لو كانت النسب أقل ب كتير من هيك ممكن بصعوبة لحد ما نلاقي مرضى تستخدم الدواء بشكل يومي لطول حياتهم,و هي فعلاً نسبة قليلة. لمعظم الناس فإن فعالية الدواء لا تكون أكثر من 5% خلال 5 سنوات لأدوية الكوليسترول و الضغط و الأدوية التي ترقق الدم. و لا عجب أنه الأطباء نادرا ما يشاركوا هاي المعلومة للمرضى.

لو فعلياً المرضى بيعرفوا هاي المعلومات أكيد و بشكل ملوحظ رح يخف استخدام الأدوية. فعلياً المرضى عالأغلب ما عندهم استعداد يستخدموا الدواء اذا كانت فعاليته أقل من 20% حتى ولو كانت حالتهم صعبة. أن النسبة المطلقة لكفاءة عمل أفضل أدوية تقليل الكوليسترول هي 3.1 % خلال 6 سنوات.

خلال دراسة تقول بأن تناول نظام غذائي لمرضى الكوليسترول و التجلطات بحيث يكمن في تناول الأطعمة النباتية قد أظهر فعاليته أكثر ب 20 مرة من تناول الأدوية تلك, بحيث كانت النسبة المطلقة لتقليل خطر المرض هي 60% خلال 4 سنوات. أن 99.4% من المرضى المشمولين في الدراسة و المصابين بالمرض قد تفادوا أحداث رئيسة للمرض كالموت بسبب الجلطة القلبية.

لو فعليا كان لازم نختار بين اتباع نظام غذائي خالي من الكوليسترول معتمد عالأطعمة النباتية و بين تناول أدوية مخففة للكوليسترول مع العلم انه في 97% من الحالات لا تكون الفائدة من الدواء أكتر من 5% (مع مجازفتنا بالأعراض الجانبية للأدوية), هو فعلياً مش اختيار لانه باتباع نظام غذائي زي هيك ... أحنا عم نعالج سبب حدوث المرض و هي الطريقة الأفضل أنه نعكس تقدم المرض و تكون الخثرات بالدم رح يقق هاد أذا ما تراجع بشكل كبير.

اذاً تناول نظام غذائي رح يساهم ب 20 مرة أحسن من تناول الأدوية للقضاء عالمرض الرئيسي للوفيات بالعالم و هاد أشي لازم المرضى يعرفوه.